8 أسباب جعلت السويد تُطرب العالم

Share it:


هل تعلم أن السويد هي أفضل دولة في العالم في تصدير التسجيلات الموسيقية، مقارنة بإجمالي الناتج المحلي؟* فمن فريق ABBA إلى Swedish House Mafia وRobyn، مرورًا بـ Roxette وThe Cardigans، هناك دومًا حدث سويدي في الصدارة. فيما يلي ثمانية أسباب تجعل السويد البالغ عدد سكانها 9.6 مليون نسمة تهز المشهد العالمي بموسيقاها.
#1 مدارس الموسيقى البلدية
إذا كنت تتساءل عن السبب الكامن وراء انتاج السويد لمثل هؤلاء الفنانين الكبار الذين لا يزالون يلمعون في سماء الفن، فيجدر بنا إلقاء نظرة عن كثب على نشأة الأطفال في السويد وخاصةً في مجال الموسيقى.
يقول «أندرش نونستيدت» Anders Nunstedt، وهو مراسل يعني بالأمور الموسيقية ومحرر في جريدة «إكسپريسن» Expressen اليومية، بأن السبب الرئيسي والواضح يكمن في مدارس الموسيقى البلدية (kommunala musikskolan) والتي بلغت شهرتها الآفاق في السويد بين سبعينات وثمانينات القرن الماضي ولا زالت تحتفظ بنفس أهميتها، على الرغم من عدم كونها إلزامية. ويلاحظ «نونستيدت»: «أنه خلال هذه العقود، منح النجاح الذي حققه فنانون مثل أعضاء فريق ABBA الموسيقيين الناشئين في السويد الثقة في قدرتهم على إحداث تأثير كبير على المشهد الموسيقي الدولي، على الرغم من أن السويد دولة صغيرة».
إن استعمال الآلات الموسيقية والانضمام الى فصول دراسة الموسيقى متوفر عبر مدارس الموسيقى الخاضعة لإدارة البلديات المحلية العديدة، حيث يتدرب العديد من الأطفال على استخدام مختلف أنواع الآلات الموسيقية ليحددوا في النهاية الآلة الأنسب لكلٍ منهم.
يقول «إيان هاجلُند» Ian Haugland قارع الطبول في فريق «يورپ» Europe الذي قضى عامين في مدرسة الموسيقى البلدية: «لقد بدأت قرع الطبول عندما كنت في الثالثة عشر بعد سماع قارع الطبول المفضل لدي دائمًا «كوزي پاول» Cozy Powell وهو يؤدي أداءً منفردًا. فقد انبهرت بقوة الطبول المنفردة وشعرت حينها بأن ذلك هو ما أريد. وإلى جانب الطبول، يمكنني أيضًا العزف على الجيتار والأورغ، ولكن ليس بمثل مهارتي في قرع الطبول».
#2 الغناء في كورس
لقد بدأ العديد من الذين يتمتعون بموهبة الغناء مشوارهم الغنائي بالانضمام إلى كورس غنائي. وبحسب  SverigesKörförbund (الاتحاد السويدي للجوقات الغنائية والكورس)، يغني 600000 سويدي تقريبًا في جوقات غنائية، ويمثل الاتحاد ما يقرب من 500 جوقة (كورس) غنائية. ربما لا تبدو هذه الأرقام مثيرة للدهشة، إلا أنها تضع السويد في عداد دول الصدارة على صعيد العالم في نسبة عدد الجوقات الغنائية (كورس) لكل نسمة. وينبع تقليد الجوقات الغنائية في السويد من ثقافة أداء الأغاني الشعبية التي تمتد جذورها الى أعماق التاريخ، وخاصةً تلك الأغاني التي تدور حول فترة منتصف الصيف Midsummer والاحتفالات الكبرى مثل عيد الميلاد.
Share it:

آخر ساعة

أخبار السويد

Post A Comment:

0 comments: