الحكومة السويدية تعشق أيضًا موسيقى الروك

منذ عام 1997، والحكومة السويدية تمنح جائزة Music Export Prize تقديرًا للسويديين من أصحاب الإنجازات الموسيقية على المستوى الدولي. ومن بين الفائزين بهذه الجائزة سابقًا Swedish House Mafia وRobyn وأعضاء ABBA وThe Hives وThe Cardigans وMax Martin وRoxette.

يقول «دانيل جوهانسون» Daniel Johansson الباحث في مجال الموسيقى في جامعة لينايوس ومؤسس شركة تحليل الموسيقى TrendMaze: «يتيح نظامنا الاجتماعي المتطور للناس إصدار الموسيقى حتى وإن كانوا من محدودي الدخل». يتم التعبير عن ذلك على سبيل المزاح بعبارة “socialbidraget som ligger bakom det svenska musikundret” (“معونة الرعاية الاجتماعية هي التي تقف وراء المعجزة الموسيقية في السويد”) وهذا يسلط الضوء على دعم الحكومة السويدية للموسيقيين والفنانين عبر المجلس السويدي للفنون.

يقدم المجلس التمويل لمن هم في المراحل الأولى من حياتهم المهنية ويبلغ حجم المبلغ المخصص بليون كورون سويدي (151 مليون دولار، 116 مليون يورو) تقريبًا على هيئة منح  للفنون المنجزة كل عام. وتعتبر المطربة Miss Li مثالاً عن الفنانين الذين تلقوا المنح من المجلس السويدي للفنون. يواصل «جوهانسون» حديثه قائلاً: «لقد حقق أغلب مؤلفي الأغاني الموسيقية ومنتجيها في السويد إنجازات مبهرة لأن الفرصة أُتيحت لهم لصقل مواهبهم بدعم من المجتمع. ولو إنهم اضطروا لتقلد الوظائف المكتبية التقليدية من الساعة التاسعة حتى الخامسة أثناء محاولاتهم تنمية مواهبهم كفنانين، فلربما لم يكونوا ليحققوا ذلك النجاح».